الأسطورة والتأثير
في أواسط الثمانينات قالت عنه مجلة
Time أنه أكبر مغن منفرد ظهر بعد موت
إلفيس بريسلي، وامتد تأثير مايكل جاكسون ليضاهي الفيس ليسيطر على كل سكان العالم وثقافاتها.. فما من ثقافة إلا عرفته وأعجبت بأعماله.. وما من شعب إلا واستقبله ورحب به واشترى البوماته، خاصة وأن أغانيه تدعو إلى إلغاء حواجز اللون والعرق بين كل الناس.لقد وصل مايكل لأعلى مستويات الشهره في فترات لم تكن تتوفر فيها العولمه مثل أيامنا هذه.فقد كانت صدور البوماته حدث عالمي يشاهده الكل ويتحدث عنه.حتى في مجتمعاتنا العربيه وخلال سنين غنائه حصل على العديد من الجوائز بلغت حتى الآن 405 جائزة من ضمنها جائزة World Music Award كأفضل مغن مبيعا في هذه الألفية.. وعلى American Music Awards عن أنه هو مغني القرن.ومن
البيت الأبيض عام 1984 على انه فنان الثمانينات. وجائزة Bambi كأفضل مغني بوب في هذه الألفية. ودخل أيضا في Songwriterts Hall Of Fameوله نجمة في
ممشى المشاهير في هوليوود, وفي عام 1990 قالت عنه مجلة Vanity Fair أنه " أشهر مغني في تاريخ الغناء " وغناء مايكل وأسلوبه خلق وأثر في الكثير من المغنيين من الأجيال التي أتت بعده مثل Maria Carey، Usher، Britney Spears، Justin Temperlake، Omarion، Ne – Yo و Chris Brown وآخرين كثير لن نحصيهم مهما حاولنا. مايكل جاكسون هو من أكثر الأشخاص في هذه الدنيا ظهر لهم مقلدين, في الرقص والغناء والملابس والمظهر.مايكل الذي كسب قلوب منافسيه قبل معجبيه، شخصيته الكاسحة المتفردة أثبتت نفسها حتى أصبح الشاب الياباني يعشقه بمثل ما يعشقه الشاب الأمريكي.
لا يوجد شخص حي على ظهر البسيطة عاش في الـ 25 سنة الماضية ولا يعرف مايكل جاكسون, سواء كان قرويا أو حتى يعيش في غابات
الأمازون، هو رجل استطاع بذكائه وموهبته أن يجعل العالم كله يعرفه ويعرف اسمه.. وهو إنجاز لم يحققه إلا القليل جدا من العظماء في التاريخ.
تحياتي