كشفت كاثرين جاكسون، والدة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، أنه لم يتم
اختطافها، وأنها كانت في حاجة للراحة فقط، وذلك بعد تغيبها 10 أيام عن
أحفادها، ما دفعهم للإبلاغ عن اختطافها. وبعد أيام من التوترات المتزايدة
بين أفراد أسرة جاكسون المتنازعة، بثت شبكة «ايه بي سي» الأميركية مقطعاً
مصوراً لكاثرين بين أبنائها جيرمين وجانيت وريبي، وأدلت فيه ببيان قالت فيه
«كانت هناك شائعات تقول إنه تم اختطافي. إنني هنا اليوم لأقول للجميع إنني
بصحة جيدة»، وأضافت «أولادي لن يفعلوا شيئاً مثل هذا معي، إنه أمر سخيف»،
وقد فقدت كاثرين في وقت سابق حق الوصاية على أولاد جاكسون الثلاثة، بعدما
منح قاضٍ حق وصاية مؤقتة لابن عمهم تي جيه. ومن المقرر أن يتولى تي جيه (34
عاماً) رعاية كل من برينس (15 عاما)، و باريس (14 عاما)، وبلانكيت (10
أعوام)، بعدما قام بالبقاء معهم أثناء غياب جدتهم.
وقالت كاثرين «إنني حزينة للغاية، لأنه أثناء غيابي حرمت أحفادي»، وزعمت أن
هذه الخطوة «كانت مبنية على مجموعة من الأكاذيب». لكن لم توضح لماذا لم
تعلم أحفادها بنيتها أخذ إجازة للراحة.
ولقد تم إعلام طاقم العمل أثناء تصوير المقطع التلفزيوني عدم توجيه أسئلة لكاثرين أثناء قرأتها البيان.
كما قالت كاثرين إنها طلبت من مساعدتها الاتصال بحفيدها برينس، ثم أكدت
التقارير التي أفادت بأنها تحدثت مع أحفادها بعد 10 أيام من الانقطاع.
ويشار إلى التوترات الأخيرة بين أفراد عائلة جاكسون نجمت عن الخلاف حول
وصية جاكسون التي تقدر بـ500 مليون دولار. يذكر أن جاكسون توفي في يونيو
2009 عن عمر 50 عاماً، وأوصى بثروته لأمه و أبنائه الثلاثة، ولم يترك شيئاً
لوالده أو أشقائه الذين يتردد أنهم يحاولون التدخل في الوصية.
وأعرب البعض عن شكوكهم في صحة الوصية، وهذا ما رفضته المحكمة
.
