تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : السلام عليكم نكمل باقي الموضوع
الاشاعه السادسه
أسوأ أب في العالم
كلنا رأينا هذا المقطع الذي نشروه وكأنه فضيحة عالمية لملك البوب .. ... اتهموا مايكل أنه لا يهتم بحياة أطفاله وأنه أسوأ أب في العالم ... وهناك مسابقة لا أدري من أقامها لاختيار أحمق أمريكي .. وذهب اللقب فيها إلى مايكل جاكسون ..بل إن معظم ألعاب الفلاش التي تسخر من مايكل تصوره و هو يرمي بأطفاله من النافذة وعليك أنت اللاعب الهمام أن تنقذهم .قتل هذا الموضوع بحثا في مقابلة Living With Michael Jackson وفي مقابلة The Footage You Never Ment To See أو كما يسمونها مقابلة Take Two وهي المقابلة التي فضحت المذيع Martin Bashir على الملأ وبينت كل نواياه الخبيثة ببراعة إعلامية حقيقية ... ورغم أنه قتل بحثا لكن يبدو أنه لا مفر من أن أقتله بحثا هنا أيضا لأن هناك الكثير ممن لم يطلع على الحقيقة الكاملة بعد . القصة أن مايكل سافر إلى برلين ليستلم جائزة على أعماله الخيرية و هي Bambi Award ... و حجز في فندق Adlon Hotel .. وفي طريقه إلى الفندق وجد أكثر من 200 معحب محتشدين لاستقباله أمام الفندق ... وقد أمضى وقتا عصيبا حقيقيا وهو يحاول اختراق هذه الصفوف للدخول إلى الفندق .
وعندما صعد مايكل لغرفته سمع صراخ المعجبين يطالبون برؤية طفله الصغير Blanket .. وقد فاجأ الجميع حقا عندما ظهر ممسكا بطفله من النافذة بذراع واحدة يلفها حول رقبة الطفل ..
لم يستمر الأمر أكثر من ثانيتين أدخل مايكل بعدها الطفل إلى الغرفة مرة أخرى ... ثم صرخ المعجبون مرة أخرى أنهم يودون رؤيته ثانية ... فظهر مايكل لهم من النافذة ورمى إليهم بأحد المناشف التي كتب عليها رسالة شكر كعادته .
في اليوم التالي وصفت جريدة BZ الألمانية مايكل بأنه غبي ووصفته جريدة Daily Mirror بأنه " الأب السيء المجنون " في مقابلته مع Martin Bashir قال مايكل أنه ورغم كل شيء ، إلا أن حياة الطفل لم تكن في خطر مطلقا لأنه كان يمسكه جيدا بذراعه الذي كان ملتفا بإحكام حول عنق الطفل ذو الوزن الخفيف جدا حيث لم يكن عمره قد أكمل 9 شهور بعد .. عندما عرض الفيديو على الأخبار عرض بالتصوير البطيء و تبين لكل من شاهده أن مايكل ظل مخرجا طفله من النافذة أكثر من عشر ثوان ... لكن الفيديو الحقيقي عرض أكثر من مرة في مقابلة Living With Michael Jackson للرد على هذا السخف ... وتبين أن مايكل لم يخرج الطفل سوى ثانيتين فقط وحتى لم يكمل الثانيتين ثم أدخله ثانية بسرعة . ليس الأمر كما حاولوا إظهاره وتشويهه أن مايكل يدلي بطفله ويؤرجحه من النافذة كالمجنون كل هذا ليس له أساس من الصحة لأنه ببساطة لم يحدث ...
لكن ليس هذا هو موضوعنا على أية حال ... إنما موضوعنا الحقيقي هو الرد على من يقول بأن مايكل جاكسون هو أب سيء جدا لأطفاله بل إنه أسوأ أب .. ويجب إبعاد الأطفال عنه لأنه مستهتر وأطفاله آخر اهتماماته إلى آخر هذه الكلمات التي لا يتناقلون غيرها عندما تأتي سيرة هذا الموضوع .
خير ما يمكنه أن يرد على هذا هو شخص رأى مايكل جاكسون و طريقة معاملته لأطفاله على الطبيعة وجها لوجه .. و أن يكون هذا الشخص محايدا .. أي أنه ليس من أصدقاء أو حتى معجبي مايكل .. ويحبذ أن يكون صحفيا .. هذا الشخص موجود فعلا واسمه جوناثان مارجوليس .. صحفي لامع في جريدة New York Times
مقال كتبه ( حوناثان مارجوليس ) في ديسمبر 2002 نشر في جريدة نيويورك تايم :
المقال بعنوان : مجنون ؟ ! لا هو أبجيد
عيد الشكر يوم كبير من السنة للعوائل الامريكية، في كل بيت في الولايات المتحدة عشاء الديك الرومي و فطيرة القرع و الزركشة , هذه الأجواء كلها ذكرتنيبعيد الشكر من سنتين لكن هذه المرة مع عائلة استثنائية.كنت ضيف في بيت أصدقائي في نيو جيرسي و بالصدفة تمت دعوة صديق آخر ... كان ( مايكل جاكسون ) مع أولاده برنس مايكل الأول ( 5 سنوات ) و باريس كاترينا 3) سنواتنعم إنه نفس مايكل جاكسون الذي جن العالم في وجهه لما عرض ابنه الاصغر عبر الشرفة وهاهو يدان كالأب الأسوأ في العالم ويقول موظفي الخدمات الأجتماعية أن الحدث لو حدث هنا في أمريكا ، كان من المحتمل أخذ الأولاد الثلاثه الى دور العناية وقد صرفت وسائل الاعلام الكثير من الوقت على هذاالحدث و على تصنيف مايكل والحكم عليه .ولقدا جئت بالخاتمة لهذا الجدل من أساس 3 سنين قضيتها أتقرب من مايكل . وكبداية أقول ، جاكسون ليس في الحقيقة أب سيئ مطلقا . ليس هذا فقط بل ما توصلت له في تجربتي أن أولاد مايكل متزنيين و مؤدبين وحسني التصرف وليسوا مفسدين بالدلال كما يتناقل الكل , فقد قضيت الكثير من الوقت مع هذه العائلة و تعرفت عليهم جيدا جدا . و مررت بالكثير من المواقف معهم .. مثلا كنت أقرأ للأولاد في حضورمايكل وقام برنس من جانبي وداس على قدمي وهو يجر لعبته وقال ( آسف ) بشكل مؤدب وكررالاعتذار بطلب من أبيه . و بدافع الفضول سألت مايكل عن السبب فقال أنه لم يجد في نبرته أنه اسف بما فيه الكفايه , هذا ما كان عليه سلوك أطفال جاكسون الذين يتهمونهم بالدلال, وكان هناك المزيد من المفاجئات , للعامة أطفال جاكسون يعيشون عالم الأساطير الشعبية ، فهم في عزلة وينكر عليهم الاتصال بالأطفال الآخرين . لكني رأيتهم فعلا يلعبون لساعاتمع أصدقائهم .... أيضا يقال أن ألعاب الاطفال تتلف بنهاية اليوم خوفا من الجراثيم وما رأيته أنهم يحصلون على الألعاب مثل كل الأطفال دون إسراف ولباريس لعبتها المفضله التي تلبسها وتقبلها و هي لا تبدو جديدة أو معقمة ابدا.
مايكل يهتم بأولاده جدا , فقد كنت ضمن حفلة من حفلات تسوق مايكل مع أولاده وكنا في محل ألعاب وعندما أصبحت الساعة 7 مساء أسرع مايكل لإنهاء التسوق لأن ساعة نوم الأولاد اقتربت ولم يسمح إلا بلعبة واحدة لكل واحد منهم . قد تقول عن مايكل ما تشاء لكنه يجيد العنايه بأطفاله و منحهم شخصيه جميله فهم مراعيين لمشاعر الأخرين و حنونين و واثقين و كذلك مولعين بأبيهم . يتكلمون بأدب وفي جمل بدلا عن اللغة أحادية المقطع الأمريكية و لا يشتمون و الألفاظ الفظة و السيئة محرمة عليهم مثل كل الاطفال . برنس لديه وجه جاد ولديهطبيعة عفريتية و هو دائم الفضول ورغم أنه محاط بالكثير من الموظفين الجاهزين لتنفيذ أي رغبة له إلا أني لم أجد أي تلميح للكبر في سلوك الأولاد الصغار ربما هذا ناتج عن سلوك أبيهم مع موظفيه . أما باريس فقد كانت صغيرة عندما تعرفت بالعائلة و هي لطيفة ولديها وجه جميل وصغير وهي دائمة التنافس مع برنس لتكون أول من يقفز على ركبة الأب ، ويبدوا لك من اللحظة الأولى حقا أنهما فرحة حياةأبيهما .
منذ تطلق مايكل من ديبي رو و هم تحت رعاية مربيتهم غريس و هي سيدة إسبانية وقد أبقت نفسها في الخلفية دائما ، هي يقظة دائما وأنا لا اعتقد أن أي شيئيهرب من انتباهها وهي المسئولة عن اختيار ملابس الطفلة أما الولد فواضح أن مايكل يختارملابسه فبرنس يظهر عادة كالوردفي منتهى الأناقة .
وأنا كأب لثلاثه أرى أن أطفال جاكسون حظوا بجو صحي لتنمو شخصياتهم فقد رأيتهما يتبادلان الجدل الذي يحدث بين الأشقاء وكان مايكل لا يتدخل إلا إذا خرج هذا الجدل عن السيطرة أو عندما يكونان شقيان و قاسيان على بعضهما ، عندها يقومبإنهاء الجدل بإبعاد ما يتجادلان عليه وإذا كانا شقيان جدا يقفان في الزاوية
.
بعد تجربتي لا أجد حرجا في قول أنني معجب فعلا بأبوة مايكل فهومنضبط مع نفسه بخصوص تربية أولاده بشكل إنساني معتبر دون عنف فهو ضد الصفع بشكل نهائي وصارم فهو مؤمن بأن الانضباط يجب أن يدور دون غضب أو صراخ ، كذلك هو ضد عدم تقدير النعمة و عدم مشاركة الآخرين بمنافعها و قد عود أطفاله أنه لا يمكنهم الحصول على كل شيء .. كذلك يعلمون أن اللعب مع الأصدقاء يعني المشاركة في اللعب , أيضا مايكل وبشكل مدهش يمنع الزهو تماما .. وقد رأيته وهو يشاهد برنس يمشط شعره حيث كان برنس يثني على نفسه حيث يبدو فاتنا، فقال له مايكل لا تقل هذا بل قل إني أبدو بصورة جيدة . برنس وباريس تعلما أن يكونا دبلوماسيون لكن دون كذب : فالكذبة البيضاء متساوية مع غيرها في الخطأ طبقا لأبيهم , ومايكل ملتزم بما يخص دوره كأب ، على سبيل المثال عندما كان مايكل يسجل ألبومه الاخير ( INVINCIBLE) دخل برنس إلى الاستديو وأسقط بعض الفشار ولم يسمح مايكل لأحد بتنظيفه وقال إنه ابني من أحدث هذه الفوضى وأنا من عليه تنظيف ذلك ، ويقول الموسيقييين أن مايكل نزل على ركبتيه ونظف الارض بنفسه . وهو يعمل بصرامه على أن يحصل أولاده على الحياة الطبيعية قدر ما توفره إمكانياته بعيدا عن تأثيرات حياته الفنية الصاخبة
.
صديقنا المشترك مضيفنا في ليلة عيد الشكر قال لي أن مايكل له تعاطف فطري نادر مع الأطفال وقد أخبرني عن قصة حصلت له في النيفرلاند حيث ضاعت ابنته الصغيرة وبحثوا عنها ولما وجدوها كانت تبكي وقد استخف أخوها بمشاعرها وأخبرها ألا تكون سخيفة في حين تدخل مايكل وقال ( أعرف كيف تشعرين ) وقد رأيت هذا التعاطف العديد من الأوقات ، رأيت مايكل يتكلم مع الأطفال كما لو كانوا بالغين فهو يتحملهم ولا يقاطع محادثاتهم ويستمع بشكل غير عادي في حين معظمنا لو سمع صوت طفل يسأل يختار التجاهل . ودليل آخر على انضباطه في تربية أولادة أنه الرغم من رعبه من الكلاب إلا أنه اشترى كلباًلأولاده ويقول أنه لن يحرمهم من شيئ بسبب شعوره الشخصي .
في النهاية أقول أن كل العالم لاحظ حادث الشرفة وفيهم كل التوجس من عدم أهلية مايكل !!! لكن لم يلحظ أحد ما قاله مايكل في جزء من خطابه في جامعة أوكسفورد حول الطفولة و أطفاله :
" دائما أتسائلماذا لو كبر أولادي واستاؤوا مني ؟ لماذا اخترت ان أحجبهم في صغرهم ؟ ولماذا لم يحظوا إلا بمتوسط ما يحظى به الأطفال الآخرين من الطفولة ؟ وفي تلك اللحظة أصلي بأن يفترضواأنني اقول الحقيقة , و أنني فعلت كل ما أمكنني فعله , ويقولون لأنفسهم أن أبانا عمل أفضل ما اتاحتة له ظروفه الفريدة ""و اتمنى أن يركزوا على الأشياء الإيجابية وعلى التضحيات التي أعطيتهم إياها وألا ينتقدون الأشياء التي اضطررت الى عدم عملها لهم وألا يحاسبوني على الأخطاء التي ارتكبتها دون أن اقصد وأن يدركوا أنني كافحت ليكبروا بشكل جيد وأن يؤمنوا في داخلهم بأنه و على الرغم من إيجاد أفضل الخطط و الجهود ، إلا أن الأخطاء تحدث دائما وهذا لا يجعل مني أكثر من مجرد إنسان"
الاشاعه السابعه
عظام الرجل الفيل
( عظام الرجل الفيل ) لسنين طويله ارتبط اسم مايكل جاكسون بهذة الجمله ، حين انتشر عالميا أن مايكل ( ينوي شراء عظام الرجل الفيل ) ، ثار العالم في وجه مايكل و تحول بلمح البصر الى (Wacko Jacko) ، و الكثير ما زالوا مصرين على الاستمرار في اتهام مايكل بذلك .
نبذه عن صاحب العضام الشهيرة
اسمه عند الولاده (Joseph Carey Merrick ) و لد في ( 5 / 8 /1862 ) في مدينة Leicester في انجلترا خلال العصر الفكتوري ، عرف باسم ( الرجل الفيل ) ، (The Elephant Man ) بسبب إصابته بمرض تسبب له في تشوه شديد في الكثير من أنحاء جسمه .
بدأت معاناته في سن مبكر بعد أن أصيب بالمرض في سن الثالثة من عمره ، لاحقا توفيت والدته عند بلوغه الثانية عشرة ، وفقد معها آخر الأشخاص العطوفين عليه ، عاش الطفل المشوه حياه قاسية جدا بين قسوة زوجة الأب و سخرية الأطفال أقرانه منه ، و نفور الناس منه و معاملتهم له بقسوة .
استمر الشاب البريطاني Joseph ، في كفاحه و عاش حياه مليئه بالنشاط و العطاء و الألم في الحين نفسه ، زار Joseph الكثير من الدول و تنقل كثيرا و كون الكثير من الصداقات و عاش الكثير من المواقف المحزنة ، و قد امتاز بشخصيه رائعه ، متفائله ، خفيفة الظل ، و مرحه ، كان مثال للكثير من الناس في حياته و حتى بعد موته .
توفي Joseph عن عمر 27 ، في ( 11/4/1890 ) ، أثناء نومه ، كان تقرير الطبيب الشرعي الذي عاينه يقول أن سبب موته هو انفصال رقبته عن جسمه بسبب عدم قدرتها على تحمل وزن راسه المتزايد في التضخم ، فلم تتمكن من دعم رأسه أثناء نومه مثل الناس الطبيعيين ، و كانت هذه نهاية مأساوية لحياه مليئة بالحزن .عضام Joseph محفوظة في مستشفى ( لندن الملكي ) ، (Royal London Hospital ) في متحف صغير يركز على حياته و بعض مؤلفاته و مقتنياته الخاصه و تذكاراته .
حالته الطبيه
كان يعتقد في الأساس أن Joseph مصاب بما يسمى ( داء الفيل ) ، (elephantiasis ) ، و في عام 1971 في كتاب (The Elephant Man ) اكدت مؤلفة الكتاب (Ashley Montagu ) أن Joseph لديهالنوع الأول من شلل (neurofibromatosis ) و الذي يعرف علميا ب(von Recklinghausen's disease ) وقالت أن على الناس التوقف عن تسميته ( بالفيل ) حفاضا على إنسانيته ، في عام 1986 تم تأكيد اصابة Joseph بمتلازمة (Proteus syndrome ) و هو داء مكتسب يؤثر على نمو الأعصاب في الجسم و يقوم بمهاجمة جميع ألأنسجه في الجسم محدثا فوضى و تشوه كبير فيها ، في عام 2003 أعلن للعالم الدكتور Charis Eng بعد أن فحص عينات مختلفة من أنسجه Joseph و فحص حمضه النووي " DNA " أن Joseph يعاني و بشكل قاطع من متلازمة (Proteus syndrome ) و التي عرفت سابقا بالنوع الأول من (neurofibromatosis ) و مع ذلك مازل الكثير من الناس و من كل الأوساط يصفون مرض Joseph على أنه (elephantiasis ) .
مايكل جاكسون و العضام
بدأت القصه عندما زار مايكل المتحف العلمي الصغير ضمن جولة قام بها في ( مستشفى لندن الملكي ) ، (Royal London Hospital ) حيث تعرض عظام Joseph الشهير بـ (الرجل الفيل ) .. بعد الزيارة صرح مايكل أنه تأثر جدا بقصه هذا الرجل و أنه يعتقد أنه يشبهه كثيرا فكليهما ، لا يمكنهما الخروج و الاختلاط بالناس ، أيضا كلاهما يعاني من معاملة الناس القاسيه ، فهو يشعر جيدا بالحزن و الألم الذي عاشه (Joseph ) . الى هنا و كل شيئ يسير جيدا إلى أن وصل مايكل لتعليقه بخصوص عرض عظام Joseph بهذه الطريقه الخاليه من الاحترام لإنسانيته . تعليق مايكل كان " لو أن هناك من يمكنه أن يأخذ هذه العظام و يجعل لصاحبها قبرا عليه اسمه احتراما له " ..كان مجرد تعليق حنون من إنسان حساس ، و خاصة تجاه هذا الإنسان الذي يشعر ببعض الشبه به ، تحول الأمر فجأة إلى أغرب قصه عرفها العالم ، فقد جن الجميع و أخذ الكل بلا استثناء يعلق و يحلل و لا يكاد هناك من لم يسمع أن ( مايكل جاكسون يريد شراء عظام الرجل الفيل )أخذ الجمع يعلق و يستغرب من كيفية أن يرغب إنسان في شراء عظام إنسان آخر ، عجيب جدا ، ألم يستغربوا حين عرضت عظام الرجل على الناس لتتفرج عليها و كأنه حيوان في سيرك ؟ ألم يستغربوا عندما حرم من آخر تقدير له كإنسان حيث يكون له قبر ؟ ألم ييستغربوا حين انتهكت انسانيته و خصوصيته في حياته و بعد موته ؟ الجميع أخذ يتفنن في وصف عقلية مايكل المنحرفه و يعلق على مدى سخافته و سذاجة تصرفاته ، و ينكر على الإنسانية في أن يفكر أحد في أن يقتني عضام شخص آخر ، و يتكلمون و كأنهم يحيون في عالم آخر غير العالم الذي نعيش فيه ، حيث أكل البشر بعضهم بعضا ، و قتلوا بعضهم ، و مع كل هذا لم يشاهدوا أو يستوعبوا غير مقوله قيلت في حق مايكل دون دليل ، و طبعا بحكم العاده على الجميع تصديقها ..
الحقيقة
غفل الناس طول هذه السنين عن أنه لم يصدر أي تصريح رسمي أو تعليق حتى بشكل غير رسمي من جهة مستشفى لندن الملكي أو من أي جهة تابعة له ، أو أي مسؤول له علاقه بهذه الجهات ، لأنه لو حدث شيئ كهذا لما اختفت مثل هذه الأدله و التي ستمثل ثروه لمن يمتلكها أو يستطيع إثباتها فكل الجهات الإعلامية على استعداد لدفع ثروه مقابلها ، الإعلام طوال هذه السنين لم يقدم دليلا يؤكد هذه المقوله و لو بشكل ضعيف جدا ، لا يملكون سوى كلمات مايكل التي لا تدل إلا على مدى خبث الأعلام ، و عن انحراف تفكير الكثير من أصحاب الأقلام الذين غفلوا عن حقيقة مهمتهم .
( أكد مايكل عدة مرات أن هذة المقوله كذبه كبيرة و خبيثة و أنه لم ينوي يوما أن يشتري هذه العظام ، و ما حاجته إليها في الأساس ) ..
الاشاعه الثامنه
حجيرة الأكسوجين
تتمحور الأقاويل في هذه القصه على أن مايكل ينام في حجيرة ( صندوق ) مزود بالأكسجين و أنه يبقى الليل بطوله في هذا الصندوق ، و ذهب البعض الآخر الأكثر تحفظا أنه يقوم بذلك لعدة ساعات يوميا فقط .يبررون سبب هذا أن مايكل لا يريد أن يشيخ أو أن يتقدم في السن لذلك ينام في حجيرة الأكسجين تلك محاولا أن يطيل عمر خلاياه أكثر من عمرها البيولوجي الطبيعي ، و روجوا أن مايكل قال ( أنه ينوي أن يعيش 100 عام من الشباب )الادعاء الآخر كان أن مايكل يخشى الجراثيم و الأمراض لهذا فهو يخلق لنفسه جوا معقما و بشكل مبالغ فيه لحماية نفسه من التلوث المحيط به .اما أكثرهم منطقيه و تحفظا فقد عزا المقولة إلى أن مايكل يقوم بذلك بسبب مرضه الجلدي حيث أنه يريد إحياء خلايا (melanocytes) الآخذه في التلاشي من جسمه .
قصة الحجيرة
بداية القصه عندما احترق شعر مايكل أثناء لقطة البيبسي الدعائية ، احترق إثرها شعر مايكل و جزء من وجهه ، و نقل إلى مستشفى في Los Angeles ، و وجد أنه أصيب بحروق من الدرجه الثانية و الثالثه ، تلقى مايكل العلاج و شفي بالكامل ، و قامت الببسي كولا بتقديم هديه لمايكل يقيمة ( 1.4 ) مليون دولار أمريكي كتعويض رمزي له عن الحادث ، قام مايكل مباشره بالتبرع بها لصالح المستشفى الذي عولج فيه ، بغرض تحديث المستشفى و تزويده بالمعدات الحديثه ، لأن مايكل لمس حاجة المستشفى لذلك أثناء إقامته فيها للعلاج ، حيث كان يتنقل و يقوم بزيارة المرضى في المستشفى .استغرق العمل على تحديث المستشفى قرابة العامين ، و تم افتتاحها بحلتها الجديده و اسمها الجديد حيث أطلق عليها ( مركز مايكل جاكسون للحروق ) ، بحضور مايكل شخصيا لتدشين المستشفى ، تجول مايكل في المستشفى و من ضمنها قسم الحروق الخطرة ( المميته ) " و فيه مصابين يعالجون بطريقة مختلفة عن باقي المرضى فهم بحاجه إلى أجواء معقمة جدا لمساعدة أجسادهم الضعيفة على الشفاء ، و هذه الأجواء تخلق بوضع خيمة ( غطاء بلاستيكي ) على سرير المريض مزوده بالأكسجين"ضمن المعدات الطبيه الحديثه التي عرضت على مايكل كان حجيرة ( صندوق ) مزوده بالأكسجين ( و هي مجرد تطوير للخيمه إياها ) ، في لحظه قرر مايكل أن يجربها و قفز بداخل الصندوق و في لمح البصر أخذت الصورة لمايكل ، و بعد ساعات ملأت الدنيا صفحات الصحف الصفراء التي تنشر كل القصص المجنونة التي لا يمكن أن تخطر على بالكم .
الحقيقة
لكل من يتسائل عن صحة هذا الموضوع من عدمه ، لن تحتاج لأكثر من قياس المقوله بالقليل من العقلانيه ، لتجد الحقيقه جلية امامك ، و ستتأكد بما لا يقبل الشك أنها مجرد كذبه محاكة بأغبى طريقه رأيتها في حياتك .أولا : لا يمكن أن يقتني مايكل هذه الحجيرة لأغراض التي قيلة لأنها غير ممكنه علميا ، فلا يوجد ما يسمى اطالة عمر الخلايا بالأكسوجين ، أو الحفاظ على الشباب بالتعرض لأكسجين ، أو حتى استعادة او إحياء خلايا الجلد الملونه (melanocytes ) بالأكسجين ، و مايكل لا يمكن أن يختلق فرضيه علمية ما و يتبعها فهو ليس عالما و لا أحمق .ثانيا : الحجيرة هي جهاز طبي يستخدم في المستشفيات فقط .. و لا يمكن تشغيله في المنازل .. دعك من أن نقله أصلا سيتطلب العديد من المعدات التي لابد ستصور من قبل الإعلام وتفضح مايكل على الملأ ... لكن هذا لم يحدث بالطبع . ثالثا : لو افترضنا أنها نقلت لمنزل مايكل بشكل ما ... فلم يرد ذكر أو وصف لهذه الحجيرة من قبل أي شخص أو طفل أو حارس أو خادمة ممن يعرف مايكل على مستوى شخصي أو ممن كانوا يزورون بيته و يتجولون فيه او يعملون ، من المنطقي أن يراها أحدهم على أقل تقدير
الاشاعه التاسعه
التشبه بالمسيح
( 1 / 3 /1996 ) .. إنها الليله الكبيرة لحفل توزيع الجوائز البريطانية BRIT Awards ، حضر مايكل الحفل وتسلم جائزة Artist of a Generation Award و وأيضا لتقديم عرض حي لمعجبيه عبر العالم لأغنية Earth Song .
بدأ العرض و كان مايكل يؤدي ألأغنية حين صعد الى المسرح Jarvis Branson Cocker المعروف بـ Jarvis Cocker المغني الرئيسي لفرقة Pulp البريطانية و Peter Mansell صديقه و عضو اخر من الفرقه . أخذ يركض في المسرح و يرفع قميصه و يقوم ببعض الحركات الوقحة و يقوم بتقليد مايكل و التظاهر بمقاومة الرياح ، محدثا الكثير من الفوضى عبر المسرح خصوصا بعد أن تقدم إلى المسرح بعض الحرس الخاصين بالحدث في محاوله للأمساك به و إخراجه من المسرح ، أصيب ثلاثة اطفال بجراح طفيفة أثناء هذه الفوضى .اعتقل المغني لاحقا في تلك اليله بتهمة إيذاء الأطفال و الاعتداء ، و تم استجوابه من قبل الشرطه ، و تم الإفراج عنه بكفاله دون أن توجه له تهمه رسميه .لا حقا في ( 2/3 /1996 ) أعلن المغني في مؤتمر صحفي ( إن تصرفه كان احتجاجا على تصرف مايكل جاكسون الذي يرى نفسه قادرا على العلاج مثل المسيح و أنه فقط ركض على المسرح و لم يؤذ احدا على حد علمه ) .و قد حصل على الكثير من المؤييدين ، عبر بريطانيا و من اهمهم صديقه Noel Gallagher الذي شاركه الهجوم على سلوك مايكل ، مبينا استيائه لأن مايكل ارتدى الأبيض و احاط نفسه بالأطفال و اعتبرCocker بطلا .ظهر أيضا بعض الغاضبين من تصرف Cocker و قد انتقدوه بشده قائلين أنه لا الكلمات و لا الأغنية تشير إلى تشبه مايكل بالمسيح .. إنما هي أغنية غاضبة عن أنين الأرض وشكواها ليس إلا .. و قام منظمي حفل BRIT بتوجيه انتقاد لاذع لتصرف المغني Cocker أثناء الحفل .كانت تلك السنه من أكثر سنين الفرقه نشاطا ، من حيث العروض و الظهور العلني و تلقي الدعوات للبرامج التلفزيونية ، و مع نسيان الناس للحادث اختفت الفرقه معه ، و اثبتت الفرقه للعالم أن ظهور أعضائها على نفس المسرح مع مايكل جاكسون هو أعضم انجاز لهم .
ما يكل تجاهل الموضوع كليا و لم يعلق عليه أبدا تماما كما تجاهل Cocker أثناء وجوده على المسرح ، و ألقى بهذه الحادثة خلف ظهره و تابع مسيرته كعادته .
رغم هذه الحادثه فأنه وبعد الحفل وصلت أغنيةEarth Song لتحتل المرتبه الأولى في المملكة المتحده لمده 6 اسابيع كاملة .
الاشاعه العاشره
القناع الطبي
المحللين ذهبوا إلى ان مايكل يجري الكثير من عمليات التجميل مما يجعله يخفي وجهه بهذا الشكل دائما ... وقال البعض الآخر أنه خائف على نفسه من التلوث ، الذي تكتظ به المدن الكبيره .
الرد
بدأت القصه عندما خلع مايكل ضرس العقل ، و أعطاه طبيه القناع الطبي ليضعه بعض الوقت لكي لا تدخل الجرائيم إلى فمه و تحدث له أي مضاعفات تؤثر على صوته ، استملح القناع و و جد فيه بديلا عن النظارات السوداء التي يستخدمها بإفراط لإخفاء خجله .. ووجد فيه حلا مثاليا بعد ان أصبح أسير مرضه الجلدي إلى الأبد ... ووجد فيه أيضا إمكانية للتنكر وإخفاء نفسه ولو لفترة قصيرة يدخل فيها أحد الأماكن و يخرج ... وفوق كل هذا فإن مايكل أيضا يعرف كيف يثير الإعلام .
الاشاعه الحادية عشر
الطفل الكبير
أكثر الاتهامات التي و جهت لمايكل غرابة و إثارة للدهشة فعلا هي أنه طفل .
من متى كانت البراءة ، العفوية ، التلقائية ، حب الحياة ، حب الأخرين ، العطاء و التسامح اتهاما ، في الوقت الذي يجب أن تكون هذه صفات تدعوا إلى الأحتفال بصاحبها ، في هذا العالم المادي المتحجر ، لا أن يهاجم .
الرجل لم يشعر أنه طفل عندما كان طفلا .. و من الطبيعي أن يفتقد لهذا ويحاول تعويضه .. وطالما أنه يستمتع بتعويض هذا دون أن يؤذي أو يضايق أحدا فلم نأتي نحن ونضايقه و نهاجمه ... دعوه في حاله .. فليشتر ملاهي ألعاب كاملة أو يلعب بمسدسات الماء .. هذا ليس من حقنا كمعجبين التدخل فيه وليس حتى من حقنا ولو كنا أصدقاءه .. فهو حر طالما نرى منه ما يفترض به أن يفعله نحو فنه ، فليفعل ما يحلو له بعد هذا .
انتهينا من الشاعات التي يصدقها الناس
هناك الاشاعات التي يصدقها معجبوا مايكل أنفسهم
وهناك إشاعات يصدقها الأغبياء والجهلة
لكن في المواضيع التانيه باذن الله واتمني يكون الموضوع اعجبكم واتمني انكم تكونوا عرفتوا من هو مايكل جاكسون الحقيقي :D :D
